العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة .. طرق وفساد وجبايات ونار موقدة

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

تضامنا مع كل المدن والمناطق المحاصرة..
والعار على من يحاصرها أي كان.

(2)

هدن لنهب ثروات اليمن..
هدن للمزيد من الفساد والجبايات..
هدن لمزيد من إفقار والمجتمع، والتضييق على المواطن وخنقه بقوت يومه..
هدن لتكريس تمزيق اليمن..
هدن لبناء دويلات عدة في اليمن.

(3)

من لا يستطيع ان  يوفر لك المواطنة
لا يستطيع توفير غيرها
الكذب لا يبني وطن.

(4)

في الشهر الثالث هدنة لم يُفتح معبر أو طريق..
يريدون تفاوض سبع سنين بل إلى أكثر لفتح المعابر والطرق..
كل سنة يريدوا يفتحوا لنا “نقيل”.

(5)

افتحوا كل الطرق..
الإطالة في التفاوض لا يخدم إلا مخرجات الحرب البشعة، والكيانات التي أفرزتها هذه الحرب، ومن خلفها الدول المستفيدة من تمزيق وتفكيك اليمن.
إنها مخرجات حرب بشعة يريدون لها البقاء طالما كان هذا يخدم أجنداتها..

(6)

يهربون من استحقاقات السلام إلى قضايا بعيدة أو لا تعني المواطن الذي يموت جوعا وتمزيقا ومكابدة..
بدلا من الاستجابة لاستحقاقات المجتمع الملحة يذهبون إلى الحديث عن تجريم التطبيع مع الكيان..
هكذا يهربون من مواجهة الحقوق وآثار الويلات التي أنتجتها الحرب إلى قضايا هي الآن بعيدة عمّا نعيشه من موت وجوع وجهل وجباية.
إنه الهروب من الأولويات..
كل الاطراف تهرب من استحقاقات الناس إلى استحقاقات دعائية بعيدة عن القضايا الملحة..

لكل الاطراف..
نحتاج مرتبات وفتح الطرق والمعابر وتطبيع الأوضاع والتقليل من أثار الحرب وويلاتها..
نحتاج دولة ومؤسسات..
نحتاج تطبيع الأوضاع في اليمن قبل الحديث عن أي تطبيع أو مزايدة تأكل قلوبنا..

(7)

الهدن إذا لم تفتح كل الطرق والمعابر، ولم تدفع مرتبات الموظفين وتطبع الحياه من كل الوجوه، فإنها هدنهم لا هدننا، وسوف يتم استثمارها كما تم استثمار الحرب سبع سنوات طوال..

شعبنا وحده من دفع كلفة الحرب سبع سنوت واليوم يدفع كلفة هدن ربما تطول إلى ما شاء الله..

أما سلطات الفساد والأمر الواقع فهي الرابحة دوما هنا وهناك من دمنا وحقوقنا وما بقي فينا من روح.

(8)

حماية المجرمين والقتلة تؤدي بالضرورة إلى استسهال ارتكاب الجرائم واسترخاص الدماء..
ومنع العدالة من أن تطال أولئك المجرمين الذي باتوا هم أو من يدعمونهم بعض من سلطة أعتاشت على القتل والدم والاسترزاق..

سوف تستمر الجريمة وتستمر الدمامة تزحف في وجه سلطات الأمر الواقع هنا وهناك ومزيدا من انكشاف سلطات القتل حتى يكتب القدر النهايات التي يريدها أو يجب أن تكون.

(9)

سلطات الأمر الواقع هنا وهناك تحاول أن تنتقل وتنقل المجتمع معها إلى قضايا غير قضاياه..
فيما المجتمع يحاول لملمة جراحه واستعادة نفسه، والانتصار لقضاياه المباشرة التي يجب أن يضغط ويحتشد في تبني تلك القضايا والاستحقاقات الملحة، ومنها فتح جميع الطرق والمعابر دون استثناء، وصرف رواتب جميع الموظفين ورفعها بما يمكننا واطلاق جميع الأسرى، والرجوع عن الجبايات التي استنزفت بقايانا وبقايا أرواحنا..

(10)

صلاة استقاء وذبح ثيران
وعدم نزول مطر
يكفي لإثارة كثير من الأسئلة!!

(11)

“الحديدة” بين شقي الرحى
واللصوص يرفلون بالنعيم
“الحديدة” أكثرهن خيرها لغيرها.

(12)

قالوا في بداية الأمر إن الصناديق مرتع فساد فأوقفوها ولم يوقفوا الجبايات التي تورد إليها..
ثم شرعنوا صناديق جديدة باتت أكثر جباية وفسادا..
بيئة فساد باتت تكبر وتتسع وتثقل الأنفاس والكواهل..
لا اظن إن النهاية تتأخر كثيرا طالما ظل هذا الحال الثقيل والفساد الذي توحش..

(13)

مخرجات الحرب لا تعشق السلام بل لا تستطيع أن تعيش بدون الحرب التي اعتادت وأعتاشت عليها.
جميع سلطات الأمر الواقع باتت تخوض معارك جانبية أو بعيده عن القضايا المباشرة للناس، وتفشل تدريجيا في نقل الاهتمام إلى معارك أخرى بعيدا عن معيشتهم واستحقاقاتهم الملحة.

(14)

اسم المبيد “النيم”
من المبيدات المحظورة المهربة..
تم مصادرة بعض منها ثم تم الافراج عنها..
من المسؤول عن الإفراج يا صنعاء.. ؟؟
سرطنوا حياتنا..

(15)

‏ما حاجة مجلس نواب صنعاء للمفتي ولدينا لجنة تقنيين الشريعة الإسلامية..
اننا لا نعيش فقط خضه عارمة بل ردة حضارية.

(16)

مجلس نواب صنعاء صيروه مجلس لتشريع زيادة الجبايات والضرائب تحت عنوان الإصلاحات الضريبية ورفع الإيرادات:

توصية المجلس:
“على مصلحة الضرائب الاستمرار في الاصلاحات الضريبية الكفيلة برفع الحصيلة الإرادية.”

الله وأكبر ….
النصر للإسلام.

(17)

أخي المواطن هذه الجبايات في الأخير أنت من تدفعها لا أحد سواك..
قيمة مضافة على كاهلك..

إنها سلطة أمر واقع تريد أن تجبي فقط كنت في حرب أو هدنة أو سلام..

والأهم إنها لا تقدم اي مشاريع او التزامات نحو مواطنيها وتتخلى عن مسؤولياتها نحوهم من الراتب إلى التعليم إلى الصحة إلى التنمية..

الماده ٤٥ من قانون الطرق:
“يجوز فرض رسوم مرور على أي طريق استثماري أو جزء منه أو أحد مكوناته كالجسور والأنفاق وفقا لقانون الاستثمار وتورد حصيلته لحساب الجهة المستثمرة أو الدولة..”
جبايات جديدة في قانون الطرق:

“كل ناقلة أو شاحنة خالفت أحكام المادة (٣٥) من هذا القانون تغرم بمبلغ لا يقل عن عشرين ألف ريال للناقلة الكبيرة وعشرة الف ريال للناقلة الصغيرة والمتوسطة”. ”
.. “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر أو بغرامة لا تقل عن خمسين الف ريال مع اصلاح الأضرار التي أحدثها”.

(18)

وزير غائب في حكومة صنعاء:
أين وزير التربية والتعليم يحيى الحوثي؟!
توجد أسئلة كثيرة موجهة إليه من أعضاء مجلس نواب صنعاء ويتم استدعائه على نحو متكرر بالحضور إلى المجلس للرد على الأسئلة الموجهة إليه من النواب، ولكنه على غير المعتاد لا يعتذر ولا يحضر ولا يرد؟!!
ما الأمر؟!

(19)

تهامة “نار الله الموقدة”
لا احد منهم يعيش جحيمها.. “تهامة لا بواكي لها”.
قليل من الإنسانية نحوها..

(20)

هتفت مدينة الحمدي:
رافضين.. رافضين.. مظلومين.. مظلومين..
الظلم يتسع
والاحتقان يزداد
والسمعة تتآكل
والجباه والمتهبشين على حقوق الناس يزدادون شراهة ونهم وسطوة..
كل هذا وغيره يفضي قطعا إلى مآل ولو بعد حين..
في الأمس تم هدم الأسوار الشائه التي ضربتها الأوقاف من قبل المواطنين وهو ما يشي إن صبر المواطن يكاد ينفذ.

***

زر الذهاب إلى الأعلى